آه أنا متلبس بذرات صرختك
الغارقة في نبرات وقع شهدائك
أعلم الأطفال مرافئ الحلم الممكن
الآن
وهدير إبتهاج رعد صباح غير متآكل
بأصوات جثث منشورة على حبل
اليقظة
آه أنـا
كيف التى سكنت بؤبؤ الحزن
تصبح خارقة نفسي المتلبسة بلهيب
منذ أمد يقطن مساقط صمتي
الممسوس بهم البلاد، وعشق البلاد
آه أنـا
الطفل الذى سموه البداية
طفل الشوارع والفرح
أشج غلاف الصقيع
وأغني كما الطير فوق القمم
وتحت صوتي مدينة من زغاريد
تعانق دمي
آه أنا
يا وجعي
أين هو بلدي ؟
منذ نعومة شجني
أبحث عنه
والموتى يضحكون
لم يقتلنا الملشيات قالوا
قتلنا الملشيات الرسمية
وما ذرفنا الدموع
باتت تحيك من همنا
شعارات لعيد الجلاء
وعيد الإستقلال
وعيد الشباب
وعيد الثورة
يا وجعي
بماذا سنقابل غدآ تاريخنا؟
شعب جوع وخنوع
خاضع ومفجوع
مخلوع ومخدوع
حكمه معتوه
يا وجعي
من وطن ضاع
في ثنيات مخبول
والعامة نيام
والوسادة انها غلطت
وقالت انها تريد
يا وجعي .
30/12/2022
بقلم/عثمان زكريا
رسول الإنسانيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق