أعرني إسمك
وبوصلة الشروق
كي أسافر على سنا الفجر والإبكار
قبل إن ينطلق الطريق
شعاعافي عيون الصباح
وتجهلني المسافة
أنا تركت أسمائي ورائي
تجرفها سيول السؤال
كم إسما كان لي
كانت أمي تنادي كثيرا مني
ضاع الإسم في الزحام
ضاع من ذاكرة البطاقة
سقطت أحرف منه في غفلة جرابي
من أنا ؟
حتى أصير صورة تملأ رسوم الكتاب
وأعيد الأشكال نجمة
من أكون حتى أشبهك في المشي والإعتدال
وخطاب الكلام والغزل بالقصيدة
ومصافحة أثير الهواء
أعرني ما شئت ، أرده لك كأس شوق
أرده لك عنقود عنب ثمل في كؤوس النخب
قايضني .. حبة عرق بحبة رمل ، حبة لوز بحبة عين
متى أستطيع أن أزيح اللثام حتى تعرفني الأرض
لون بشر تي نخيل
بسمتي بلح
أرتحل بواحتي الضامئة بعيدا عن الشمس
جنس وطني شحمة كبد
لواء بلون الدم وعطر العشب
أعرني اليوم إسمك كي أتذكر
لا أحد من بداياتي
يستطيع أن يكتبني شعرا زائفا
على ياقة الحفل
متى أستطيع أن أمارس لعبة الحب
أغني مواويل الحصاد
حتى تتعرى الحقول
أمام مرايا السماء
تطرب الحدائق مكسوفة الوجه
تستقبلني ربيعا وعشبا وحبقا
وتكف المراتع عن الثغاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق