د.عبدالواحد الجاسم
جسدي يشتعل بالهمس يزداد شعوراً
تتعثر خطواتي بالسير سريعاً كأني مأسورا
جداول تنحدر إلى أعماقي يتولد فيها نورا
روحي ترحل إلى حيث تطارد
على الشجر عصفورا
يسابق فراشة جميله تنتقل تبحث عن زهورا
يحبس حنين في ذاكرته حتى لايكون مقهورا
مجنون يبتسم الى الأحجار يتخيلها جمهورا
تملأ الكآبة والاشمئزاز من جسد في العيش محجورا
الأحجار لو أتيح لها أن تفعل لجعلت الصخر زهورا
طيبتها أخلص من طيبة شخص في حبه مجبورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق