خواطر سليمان ... ( ١٢٠٣ )
"أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ"
ال عمران ٨٣
كون أنك مؤمنا بالله ، فهذا هو الوضع الطبيعي الذي يجب أن يكون بينك وبين خالقك وهو الصلة الطبيعية بين الخالق سبحانه وبينك أنت عبد لله تعالى ...
وكون أنك مؤمنا بأن محمدا رسول الله فهذا بمثابة إعلانك الحقيقي للعالم أجمع بأنه صلوات ربي وسلامه عليه لهو المثال الأطهر والارقي و الأروع ليكون هو القدوة والأسوة للبشر أجمعين ...
وكون أن هناك أكثر من مليار مسلم يدينون لله ولرسوله ويعتنقون الإسلام فهذا معناه ان الإسلام استطاع بما جاء به من خلُق أن يثبت ذاته ويفرض بقاؤه على مدى العصور والدهور ....
وبأنه بحسن نقاء مصدره استطاع أن يحافظ على سيرة الأنبياء والمرسلين من قبل
وأنه الترجمة الحقيقية للاتباع وعدم التحريف وعدم التفريط فيما كان يدعو النبيين من قبل واستكمال لهديهم وتعاليمهم التي استمد ها من الله رب العالمين ...
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ...
سليمان النادي
٢٠٢٣/١/٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق