بقلمي يحيى حسين
ما زال قلبي وحده
كما هو يُعاني
يسطر جدائل وجده
فترق له المعاني
كأن حرفي وبوحه
ترياق لما أعاني
يسكب فيه من روحه
وبعضها احياني
وبعضها من دوحه
تبدو لك أغاني
على إيقاع دفه
تتراقص كالثعبانِ
حورية من زهره
شوكها آذاني
أَدْمَى القلب شريانه
فدماؤه بركاني
ما زال قلبي وحده
نضب بلا وديانِ
أطلال مثل بركانه
فوهةٌ بلا دخانِ
يحيى حسين القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق