الإنتظار
كل المحطات تعرف وقع أقدامي
كأنها تلتفت لما يرن مروري تكرارا
تحن إلى فهي تقاسمني أوجاعي
هلا علمتي من كانت تدعي الهوى
قليلا من لهفتك أيتها المحطة
سئمت كم مرت من دهور
حتى عقارب الساعة تئن ملت
الإنتظار لموعد غاب كالمطر
قدومك غيث يبهج الياسمين
هجرك جفاف يؤلم الزيتون
ألا تنثرين الأمل لحظة من عمري
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق