هواكَ الذي أبكاكَ دومًا بِفُرقتي
وأبقاكَ في المنفى غريبُ الخليقةِ
منيعٌ على سُعدي شديدٌ على النوى
جديرٌ على فزعي غريقٌ بحُرقتي
أُعيذُكَ من دنياكَ إن كان عيشُها
خيالًا وَلَمْ تُغنيكَ عَنهُ الحقيقَةِ
أعيذُكَ من أوجاعك اليوم إنها
على كَفّةِ الإرهاق تُرمى كصعـقَةِ
فيا قلبُ لا أُهديكَ حالًا فإنني
بجامع أبياتي وأحـوال ضِيقَةِ
وجيعٌ ولستُ أرى لهمسكَ راحةً
بديعٌ على وجعي المُسمّى بشهقَةِ
خفاياكَ قهرٌ للمعاني ووحشةٌ
فجاهرني بالأفراح وأفصحْ برقَتي
أنا بكَ مفتونٌ على الشعر والذي
أقَالَكَ للأحزانِ طوعًا بدقَـةِ
.
.
محمد العزاني
Alazzani Mohammed
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق