.. عِطرُها ..
أبُرعُمُ زَهرِ تَفَتَح ثَغرُهُ أم ذاكَ عِطرُكِ
لَما مَررتِ جواري
الوجَهُ كالصُبحِ يحَلو نُورُهُ ويبتَسم
فيُضئُ كُلَ نَهَارِي
مَرَت وباتَ طَيفُها يَدُورُ في الأفلاكِ
فاختَرقَت مَداري
وشَممتُ ريحَ العِشقِ في نَظراتِها
فاهتَزَ قلبي وكان كالأحجَارِ
يَممتُ وجهي شَطرَ كُحلِ عُيونِها
وبدأتُ أبحثُ عن كَلامِ حِواري
ونَسمَةُ مَرت تطايَر شَعرُها ورُحتُ
أتلو عن الجَمالِ في الأسفارِ
وَقَرأتُ فيهِ آيةَ ما قالها أحدآ
من الأحبارِ
قَالت ذنوبَ العاشِقينَ مغفورةُ
هم في النَعيمِ لا في النارِ
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق