الخميس، 9 فبراير 2023

إذا زلزلت بقلم سليمان نزال

 إذا  زلزت


هل  يبصرُ   الحزنُ   عذابي

سألتْ  دمعةُ   الطفل..

و  رمى  الخلقُ  حيرتهم  في  سؤال

 الحلمُ   تحت  الأنقاض  ِ

و السقفُ   يهوي..

و الردمُ   فوق  الخيال

هل  يعرف  الصمتُ   جوابي ؟

بدأتْ   صيحةُ  القول ِ

و أتى   الحزنُ   مطعوناً   في  نبال

و الجرحُ   يروي

و النزفُ   في  الأطلال

 هل  تقرأ  الريحُ  كتابي؟

آيةُ  الروح ِ   لا  تجرح  الأقوال

هدمتْ   هزّةُ   الكون ِ  الآمال..

جاءَ   الموتُ   في  صحبةِ  الزلزال

هل   يجلبُ   الحُب  غيابي؟

هل  يوقفُ   القلبُ   ببابي؟

و الفقدُ  يدري..

و الله  عشقي

و الصوتُ  في  أثقال

أوضحتُ   للأقدار ِ  أسبابي

و نداءٌ..من   تحت ِ  الخراب ِ

و الحزنُ  يسري..

في  الأنباضِ ..  و الأوصال

و نشيجٌ   من  فوق  المُصاب ِ

و أحزانُ   تجري  كما  الأمثال

هل  يلبسُ   النزفُ  ثيابي؟

سألتْ  صرخةُ   الغيب ِ

و الوصلُ   أمسى   بلا  وصال


سليمان  نزال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أتخيل هذه اللوحة الفنية بقلم نورهان محمد علي

أتخيل هذه اللوحة الفنية گ بوابة السنة الجديدة 2025 لمن يمر منها يتمني ويدعو الله أمنيته علها بداية جميلة بذكره علها نبض يتجه ويصح وجود...