إذا زلزت
هل يبصرُ الحزنُ عذابي
سألتْ دمعةُ الطفل..
و رمى الخلقُ حيرتهم في سؤال
الحلمُ تحت الأنقاض ِ
و السقفُ يهوي..
و الردمُ فوق الخيال
هل يعرف الصمتُ جوابي ؟
بدأتْ صيحةُ القول ِ
و أتى الحزنُ مطعوناً في نبال
و الجرحُ يروي
و النزفُ في الأطلال
هل تقرأ الريحُ كتابي؟
آيةُ الروح ِ لا تجرح الأقوال
هدمتْ هزّةُ الكون ِ الآمال..
جاءَ الموتُ في صحبةِ الزلزال
هل يجلبُ الحُب غيابي؟
هل يوقفُ القلبُ ببابي؟
و الفقدُ يدري..
و الله عشقي
و الصوتُ في أثقال
أوضحتُ للأقدار ِ أسبابي
و نداءٌ..من تحت ِ الخراب ِ
و الحزنُ يسري..
في الأنباضِ .. و الأوصال
و نشيجٌ من فوق المُصاب ِ
و أحزانُ تجري كما الأمثال
هل يلبسُ النزفُ ثيابي؟
سألتْ صرخةُ الغيب ِ
و الوصلُ أمسى بلا وصال
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق