العين تدمع من حُزن ومن فرح
لكنّ دمعَ عيونِ البُعدِ نيرانُ
فمن يراني يرى ثلجا على كبدي
وفي فؤادي من الآلام الوانُ
تشتتَ القلبُ في الأحبابِ يذكرُهم
وغصّ بالدمعِ تأتي منه أشجانُ
هناك كم قد تركنا من مآثرنا
رسماً على طللّ للذكرِ عنوانُ
ينوح طير فتأتينا لواعجُه
تُصلي الفؤادَ براكينٌ وأحزانُ
ويلمع البرق شرقا في مناطقنا
فيشعلُ الوجدَ اشواقٌ وأمزانُ
وُلعتَ بالحب ياقلبي فكن جلدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق