امرأة تمشي بخفة ريشة طائر
تنتعل شارع مكتض
وتوزع شبقها للريح مقابل يكشف
عن ساقها او يبرز قبتا نهديها
وضوء الشمس يلعق بياض وجهها
ويتفصد العرق من جبينها كحبات اللؤلؤ
ويختمر عرقها مع عطرها فيثمل
كل من حولها فتظل العيون تحصي
تفاصيل جسدها وتتخيل ما أخفته
ملابسها وحين اختفت
قالوا عنها ثورة لكنها دون شعارات
ولا أناشيد حماسيه قالوا عنها
أغنيه لكنها عصية عن التلحين
فاق الجميع وادركوا انهم اجتمعوا
في هذا الشارع لأجل رغيف الخبز
مضى كل لوجهته يمضغون الجوع
ويتشهون رائحة الخبر المفقوده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق