عبد الصاحب الأميري
______ __________
تذكرت نفسي،،،
بعد أن نستني الأيام،،،
أن لي. و لا زال في هذا الكوكب وجوداََ،،،
ها أنا أتنفس،،،أكل وأشرب
لم لا يذكر،،، اسمي,,, ؟
عاتبتها،، وعيني تدمع
لم تنسوني.،،؟
حتى أنتِ، ،، أيتها الأيام،،، أ نسيتِ
رفقة العمرِ،،؟
ألا يكفي ربعي وأصحابي نسوني،،
تركوني
كأنني،، لم أكن لهم عوناََ
دارت الأيام ظهرها عني
تمتمت،،
كما أنت كنت تفعل
تؤجل ما أريده منك،،، لغدٍ ثاني،،،
غداََ. يوم آخر،،ألا تفهم،،،؟
الغدُ،،، يأتي كلّ صباح على صهوة جواد. ويرحل
يأتي من أجلك
تصرخ في وجهه
،، دعه،،، لغدٍ ثاني
كيف لا تدري
غداََ يوم آخر،،،،!!
إن كنت تدري،،،،?
لكل يوم من أيامنا حساب
بالإسم واللون والمكان،،،والعنوان
تجمع
تطرح
تقسم
حالها حال بطنك ،،، حين تجوع
هل من الممكن،، أن تقول لها
اتركِ الأمر ليوم ثاني،،،،
من يضمن لك
الغد سيعود،،،،،
من يضمن بقائك أن عاد
من يضمن لك الساعة ،،، الدقيقة
أن تعود
من بعدك،،
،من سيسدد الحساب،،,,?
من يسدد قروضك,,؛?
لا أحد
أن أردت أن نكون اصحابك،،
لا تؤجل،، يومك ليوم ثاني
غداََ يوم آخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق