بقلم / أحمد حافظ
الشخصية المؤثرة في حياتنا
قد تكون شخصا فقيرا أو ضعيفا أو ذات مهنة بسيطة ولكنك مؤثرا في حياة من حولك بعطائك الذي يعطي طاقة إيجابية للآخرين ولكن شخصيتنا التي سوف نسرد حديثنا عنها غنية بالعلم الطبي والثقافي والديني وعلي رأسها الإنسانية المليئة بسلوكه وعطائه المستمر إنه الدكتور الطبيب والكاتب والسيناريست رمضان حافظ وقد قررت الكتابة عنه في ذكراه التاسعة كي يتعرف عليه الناس ويحذوا الأطباء حذوه والكتاب وأصحاب الإنسانيات ويعتبر الدكتور رمضان حافظ أول طبيب بالعائلة الحافظية ومن سلوكه وشخصيته الجاذبة حبب أحفاد تلك العائلة فى تلك المهنة الإنسانية ووصل عددهم حتى الآن إلى أربع أطباء فى المهن المختلفة وقد كان عاشقاً لمهنته فقد حصل على ماجستير فى الصدرية ودكتوراة فى النفسية والعصبية. ودبلوم فى الصحة العامة بالإضافة إلى حضور مئات المؤتمرات العلمية مما جعل الله يعطيه هبة العلم واكتشاف الأمراض مبكرًا وكان محبًا لمرضاه وخصوصًا الفقراء الذين كان يقوم بالكشف عليهم بالمجان وشراء الدواء لهم بل كانوا يطلبونه فى أثناء الليل بمنازلهم دون مقابل والأعجب أنه حين عمل بمستشفى المعمورة للأمراض النفسية كان المرضى ينتظرونه بحب شديد وهذا ما يعبر عن تلك الشخصية الفريدة وكان محبًا للفقراء بصفة عامة والبعض له مرتبات شهرية منه ولم يعرف أحد ذلك إلا بعد موته وصراخ الفقراء عليه الذين كانوا يعتمدون عليه سواء ماديًا أو طبيبًا ولم يكتفى الدكتور رمضان حافظ بالطب فكان محبًا للرسم وكانت إحدى هواياته إلا أن الكتابة الجينية لعائلة حافظ لم تتركه فقط أصدر أكثر من ثلاثين كتابًا فى الطب والفلسفة والتاريخ والمرأة والنفسينيات والدين وعند عمله بالسعودية كتب فى الجرائد السعودية وعمل سيناريوهات ومسلسلات إذاعية وتليفزيونية أضيفت إلى المكتبة السعودية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق