أصبحنا نعيش حياة القطيع
رغم قسوتها فإننا نعشقها
مسلوبي الإرادة
مسيرين في كل الأشياء
أم بالنسبة للإختيار
فهو مجرد إشاعة
والحياة تلزمنا على
إتباعها والرضوخ إليها
حتى أصبحنا نأمن بأي
شيء ولو كانت خرافة
والناس يعشقون الخرافات
حتى ولو أخبرتهم الخرافة
بنفسها فلن يصدقوا
أصبحنا نتعلق بأي شيء
ونخاف على أنفسنا
لم يعد يسمع صوتنا
حتى من شهواتنا جردت منا
ولم تعد لها قيمة
سبحان مبدل الأحوال
من حال إلى حال
لم نعد بشرا بعد الأن
أصبحنا أخشابا
عوض أجسام
ٱنعدمت الثقة والحنان
بين الإنسان
فما جدوى العيش
في هذه الحياة
وحياة التبعية قصيرة
ونهايتها محتومة
إلى متى هذا المنوال
حان وقت التغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق