بين يديك يا سمراء
متجاهلا كما الدخان
كل النساء
فلا عيون ولا حوار
قرأ افكاري الصماء
ولا تشابكت يدي
لنسير نحو خلود
المساء
عرفت حتى اغرمت
وثملت وجبت العراء
واحتضنت القلم
لابوح اسطري
ليس كالشعراء
فقد تعطرت بك
دون انتهاء
وطويت المسافات بخضرة اللقاء
اينك وانا اطير محلقا في
السماء
نجمة ام قمر
شمس ام كوكب آخر
يمد حيرتي فيك
يا حسناء
كيف اخطو كيف احبوا
والروح تعلق بك
قالت كالحناء
كيف اقول الكلمات
واحملك عنوان قصيدة
وانت سر الحياء
كيف اجلس وعبيرك ينادي
الوديان والسهول
بأجمل نداء
اكنت ام اخلدني عشقك
في زمن السفراء
حيث اعشقك
واتذوق شهد الجنون فيك
دون استثناء
فإنا قد تعطرت منك
بذلك الوفاء
فلن ترحل اقدامي
ولن يكون للاثر
معلما في البيداء
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق