ليس لها بديل
عندها أقام الشوق بلا رحيل
في القلب حنين ليس له مثيل
وللزفراتِ أثرا وصوت كالصهيل
تحث به الوصال والحمل الثقيل
ياحادي هل حديثُ الركب إلاّ
شجن الحادي فقط أو تمثيل
فها أنا ذا من سمع حن الذلول
حاملة الأثقال وللبطيء تميل
فداكِ مني ضلوع وقلب عليل
بحبك معلق ليس له يوما بديل
أما في الخيال لنا لقاء طويل
هل غير النسيم وقت الأصيل
أُسائلُ عنكِ أنفاسي عند النزول
تخبرني أن عطرك النسيم العليلُ
وليلٍ أخوضُ عبابَ بحرٍ طويل
أنهكني شوقٍ ما لساحله سبيل
لابوصلة تشير الى طريق الوصول
ولا من يرشدني وأعتبره دليل
الدهر بيني وبينه عتب طويل
عهد الوفاء لخيالها ليس له بديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق