لحظة وفاء
دون كلمات أتصفح النبضات
أراها تورق كلما اشتد شوقي
يعاتبني فؤادي بعد لحظات
ينصحني أن لا أبحر معاتبا
الهوى بحر عميق متقلب
مغدق مطلبه شراع للنجاة
كلما تلاطم موجه الخادع
تداعبني الحروف قائلة لي
على مهلك وكن فطنا فذا
أخاف من رسم بيان أكرهك
رهيف الروح تنكسر على عجل
لا تتركني أيها الحبيب أدنو
ولا تذرني أطارد خيط دخان
كل أيامي كانت كالسراب
شوقي فقط للحظة وفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق