الشاعر السوري فؤاد زاديكى
كَمْ مُؤِسِفٌ ألَّا نُنَمِّي مِنْ أمَانِينَا هَدَفْ
نَسعَى إلى تَحقِيقِهِ, مَهْمَا صُعُوباتٌ تَقِفْ
هذا مَجَالُ البَحْثِ و التَّدقيقِ مِثلَ المُحْتَرِفْ
لِلْبَحْثِ عَمَّا مُوصِلٌ في دَربِهِ لا يَنْصَرِفْ
فالبَعضُ لا يَدري لِماذا قد أتَى, يا لِلأسَفْ
أبْقَى حَيَاةَ الجَهلِ في مُسْتَنْقَعٍ, لا يَعْتَرِفْ
بالغَوصِ في أوحالِ وَهمٍ عَنْ هُدَى الوَعْيِ انْحَرَفْ
النّاسُ في أحوالِها عاشَتْ لِأحْكَامِ الصُّدَفْ
أفكارُها, أفعالُهَا, أقوالُهَا قد تَخْتَلِفْ
مِنْ واجِبِ الإنسانِ أن يَسعَى بِمَجهُودِ الكَتِفْ
مِنْ دُونِ أهدافٍ لهُ يَحْيَا ضَيَاعًا مُنْخَطِفْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق