*اللهُ جميلٌ يُحبُّ*
*الچمال*
شعر
*اديب قاسم*
▪️
بنَيتُ ..
بِحُبِّ الغانيات شعري
وقد أفتوا بضدَّينِ :
« غرِمتَ »"*"
ولكني بنيتُ . .فلم أهدِمْ
يومَ قيلَ
قد هدَمتَ..!
وما هدمتُ ..
غيرَ *( كراهةَ )* المُتَزَمِتين
*للحياةِ*
وهي قمرُ الحب
لكل العالمين!
أفَعيبٌ في القمرِِ
وفيكَ ..
إن عشِِقتََ؟
وإنما ابتنيتُ
بِصَنعةِ الرحمن كلَّ حُبْ
ما هتفتُ لكل حُسنٍ :
يا *« لَلقمرْ..! »*
والليلُ به جميلٌ
كذاكَ أنتِ
وأنتَ
فأحرى ..
بحقِّ اللهِ تقولوا :
إنما في الحب أنتَ
إذ عشِقتَ سِحرَ الجمال ،
قد عمَرتَ ..
إذ أشَدتَ
★
جميلٌ هوَ اللهُ
يُحِبُّ الجَمالَ
لكأني بكل أسمائه الحسنى
يقول :
« حبيبي »
يا محمد ،
أما للجَمالِ قد
بُعِثتَ ...؟
إذ تَزَوَّدتَ ..
بِحُبِّ من عبدتَ
فـأُنِِـرتَ
وإذ دعوتَ لحُبِّ جَنَّتِه
في العالمين
فأُجِِِـبتَ
والذي نفسُهُ بغَيرِ جَمالٍ
لا يرى شيئاً جميلاً
في الوُجودِ
فرَوِّض النفسََ على عشق الجمال
فبِحُبِِّّهِ إنما قد خُلِقتََ
★
سيَّان أعمى القلب
إذ لا يرى لِيُوسُف َ
في الحبِّ *يداً*
أن تغَمَّدتهُ نساءُ العالمينَ
بحُبٍّ للجمال
ولا يزالُ ..
حيثُ أنت!
فسبحانكَ اللهم ُ
منك أعظمُ آيـةٍٍ
للحب إذ صَوَّرتَهُ
وفي محاسنِ كل غانيةٍ "**"
وأُغنِيَةٍ
وكل ما استولى على القلب
وقد سمِحتَ
_______________
"*" غرمت : من جهة تعني الحب والتعلق والهيام ورأوا فيه محبةً وعيب .. ٱذ من جهة أخرى رأوا فيه ( غرم ) وهو ما يلزم أداؤه تأديبا وعقوبة .
"**" غانية : إمرأةٌ غنية بحُسنها وجمالها عن الزينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق