يَا ساكِنًا قَلْبًا مُعَنَّىٰ
وَ خَفَايَــا وَجَعٍ..
مِنْ حَولِــهِ
تَتَشَظَّىٰ!
لَا تَعْبُرْ هُدْبَ رُوحِــي
فــي طَيـــفٍ مُبَــــدَّدِ
أَنِخْ رَاحِلَــةَ ٱلمَــــوتِ
وَ اَسْــكُنْ طَــــويــــلا
مَا لِي أَرَاكَ فِي تَرَدُّدِ
بَينَ أَنْ تَفُــتَّ كَــبِدا
في رَحِيلٍ..
وَ تَأْنَفَ أَخْـــذَ يَــدِي
أَرْجُوكَ..
تَدَلَّتْ عَنَاقِيدُ مَـاضٍِ
وَ اَسْتَقَرَّتْ
في ٱلقَلِبِ
ذِكْــرَىٰ أَلِيمَةْ!
فَكُنْ لِي قَدَرا
لَا مَهْرَبَ مِنْـهُ
اِسْتَبِحْ خَاطِرِي قَهْرا
عَسَىٰ أَنْ أَجِدَ..
بَينَ حَنَايَاكَ مَرْقَـدِي!
فَثَمَّةَ رَاحَةُ بَـالٍ،
أُرْجُوحَةُ أَطْفَالٍ،
وِسَــادَةُ حُلْمٍ وَرْدِي
وَ تَهْوِيدَةُ أُمٍّ جَمِيلَةْ!
آهٍ..
يَا لُمَىٰ ٱلحَبِيبِ،
يَا نَفْحَةَ طِيبِ الْخُزَامَىٰ
لَسْعَةَ شَهْــدِ..
شَاكِسِيني حَيَــاءً
عَلِّي أُمْسِكُ خَيطَ ٱللِّقَاءِ
قَبْــــلَ أَنْ تَنْفَــــرِطَ
لَحْظَـــةُ زَهْــــــوٍ
مِنْ لَيلَةٍ لَيــــلَاءِ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق