دون ترتيب
أو تحضير
رغم البعاد ولاتلاقي
في هذه الأونة
لكن هي صدفة أن
تتلاقي الأرواح دون
أن تتلاقي الوجوة
بل تلاقى القلب
وتلاقت الروح رغم
طول المسافات
عبر موجات الأثير
فتفصلنا بحار ومحيطات
لكن
بقلوبنا متربعين
ساكنين معتصمين
وبالروح معا متفقين
هي لي وأنا لها
فما أروع تلك الصدفة
وماأحلا حب
الروح للروح وإعتمار
القلب
بعد أن كان خالي
أحبك
ياصدفتي الرقيقة
✍️✍️بقلمي✍️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق