شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
لن أماري
لن أعارضه
ولن أسكت اللوام أو اهجوه ان شاء أن يتكلم
هو َمن ْلَزِم َالصمت بوقت ٍكان فيه يتألم
دعك من ثرثرة ٍلاتنفع في أية شيء ٍمن قريب ٍ أو بعيد ٍ
دعك ممن يستفيد من حكايا عالم ٍ
َبعض مافيه كما الطلسم مبهم
قم ْإذا شئت بِعَد ِالمتبقي لنهايات العدد
وبتبسيطٍ يتوه بين افواج الزحام
عقلك التائه يأبا
يوشك أن يتسلل كي ما يستعد
فابتعد عن فعل ما يوما ًعليه سوف تندم
لرسيس من نثار الورد والجوري ِ
من عطر الهيام
إنني بالحب أقسم
النهايات التي تبدأ منا نكتريها
نشتريها
صحبة السوء وأولاد الحرام
ان في نفسي صراع ٌقادني الحزن إليه
أرجىء ُ اللحظة للحظة عمدا ًوأداري مقلتيه
هات مرآتك َ
وحضر كل ما شاءت أمانيك َ
تأملها طويلا
وتساءل ْ
طالما أنك لاتملك شيئا ًمنك كثيرا ً أو قليلا
إبدىء ِ العزف َصعودا ًونزولا
في عميق الليل أركانك
أوأفكارك تهتز
وتزداد نحولا
فتخلى عن ذرى طيشك واهجره مليا ً أو قليلا
وتحدى كل احزانك أو اوهامك واستهدي السبيل َ
كم أضر الصبر والحلم وضعفي بعرانين يقيني ومساري
في زمان ٍ بت لا الحظ فرقا ًبين ليلي ونهاري
فمتى من قبضة العتمة ِأسترجع
أنوار اعتباري
أم قضى طيفك عن دربي الرحيل َ
واحتراقي كان في الغالب وهما ًمستطيلا
ليس في لغة الحاضر مايُعرف قطعا ً
مستحيل َ
حين يغدو الوعر كالايكة ِ
جنات ٌ هضابا ًوسهولا
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق