// حبيبتي أشتقت إليها //
٢٩ /١١ /٢٠٢١
حبيبتي أشتقت إليها.
هاتفتها كلمتها سامرتها.
فردت على سؤالي.
ببرود وجفاء.
فأنا أحن إليها وقلبها.
كل الثوان واللحظات.
أسمعتها كلمات حب وغزل.
عن هوى قلبي فأغضبها.
ومني زعلها.
رحلت وتركتني لناري.
وعذاب وحر أشواقي.
ماذا جرى فهل قصائد غرامي.
لم ترضي غرورها.
أو لم تكن كافية لوصف.
حسنها ودﻻلها وغنج عيونها.
وأنا من حينها.
فقد ذبحتني قتلتني حيرتي.
حبيبتي ياحبيبتي.
لكن تظل هي ماأجملها وماأروعها.
وكل نساء العالم والمعمورة.
تغار من بهائها وطلتها.
فيا أصدقائي ويارفاقي.
حدثوها كلموها.
بأنني أحبها ومن أجن.
في ليالي حين أكون معها.
ودونها لاحياة.
ولا أنفاس حب.
ولا شهقات غرام.
وقلبي من تشتعل فيه.
براكين الآهات والهيام.
ولا أجد من يطفأها.
سوى نسمات ورحيق شفاهها.
وأبتسامات خجولة عطرة.
من أطراف عيونها.
وتراتيل وأنغام قلبها.
وأنا لازلت أحلم فيها.
وأعشقها وأغرم في قلبها.
وأشتقت لدفأ.
ونعومة حديثها.
وليالي وسهراتي معها.
لكن من يقتلني الحنين إليها.
فنقشت حروف أسمها.
على نياط قلبي.
لتكون معي وقلبي.
في كل أوقاتها.
وياحبيبتي لاتكوني بعيدة عني.
وأنا بعيد عنك وهواك.
فطريقنا سيكون مليء بالورود.
والأزهار آآه طريقنا ودربنا.
والحياة تنتظر منا.
أن نكون معا لنعش.
في هذه الدنيا والحياة معا.
وأنا أنتظر عودتك .
على جمر النار لربوع قلبي.
حبيبتي ياحبيبتي.
فيا أصدقائي ويارفاقي.
حدثوها كلموها.
وعن نزف دموعي أخبروها.
وشفاهي كيف كانت في ذبولها.
وبأنني أجن دونها وغرامها.
وتظل هي ماأجملها وماأروعها.
وكل نساء العالم والمعمورة.
تغار من بهائها وطلتها.
د... حازم حازم
الطائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق