الأربعاء، 10 أبريل 2024

عيد في شجن بقلم سليمان نزال

عيد في شجن

عيّدتها لكنّها في شجنْ
 أشواقها أعطيتها للوطن ْ
الصمت ُ في عينيها قد رأى
من لهجة ٍ أرسلتها للزمن ْ
من مثلها يا عشقها كالشذى
يا بوحها قد أسرى في البدنْ
ماذا بها يا همسة مرّتْ
في خافق ٍ أنزلتها في سكنْ
ماذا لنا من بعد المصطفى
من جرحنا ترتيلنا مؤتمن ْ
سدّتْ على عنابها بابها
مع عذرها جاء الهوى يمتحمنْ
يا عيدها في غزتي فخرنا
إني أرى غدّارها في رسن ْ !
كيف اختفتْ في رملها ليلة ٌ
و الشمس ُ في فرسانها تحتضن ْ
فلترتفع ْ من نزفها راية ٌ
من يكسر الأصفاد َ لا يرتهن ْ
باركتها ردّت ْ في صلية ٍ
إن الذي منّا فوق الثمن ْ
فلترتفع ْ من زندها نجمةُ
شاهدتها من وهجها في عدن ْ
من شامها من أرزها قدتني
إن المدى في نبضتي أختزنْ
غازلتها قالت لي : اختصرْ
إن الذي في صوتنا يحتقنْ
 
سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مالك بقلم فيروز محمد

مالك.. كعبير الورد. حين يصحو فألقي. صباحي. فيعبق ويظل يضحك في وجهي والفرح. فيه. يترقرق قد كان. يقتلني فراغي وجاء لصي لوقتي يسر...