لما نظـرنا حــــول مــــرآة العُــلى
عكسـت لنا ماكــان فيـها غَــــائـبا
فبــــدا إلـيَّ بأنــهـا فــي حــظــهـا
قد أشبهت حظي المليء عجــائـبا
كالمغنطيس تشابهت أقطــــــابنـا
عبثًا فلا يرضى النصيب مطـــالِبـا
تتـوحـد الأشبـــــاه أحيـــــاناً إذا
وُجِـدت بأخيلـــةٍ تـــذود مواهِـبا
فإذا امتلكتُ خيــال أشبـاهي بهـا
زادا معـــاً حُــزناً أســاً ومصــائبـا
وإذا نـــأى عني الترفــد غــامضـاً
يلقـــاه وزري بالتـصبـر عـــاتـــبـَـا
فلَأعْظَمُ الأقوالُ من قولي هُـنــــا
أنْ لا اقتدار ولا لنا من واثِــــبــــا
لله تصريف الأمــــــــور وإن غدت
وأتت إلى الدنيا عليكَ لـــواهِــبـا
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق