ام غباءٌ تحت اسماءِ القدر
مَن رماني في دهاليز الدُجى
شّد عقلي باندفاعي واختَصَر
قال عشقاً فيه تمضي باسقاً
ظّلُ ودٍ مِن احاسيس المطر
يا لعقلي كم تعيسٌ حظهُ
حين فاز السهوُ والقلبُ انتصر
يستخّف الحرفُ مِن شاني وَقَد
مال رقصاً يمدحُ مَن ذا غَدَر
يطرقُ اليأس باجزائي التي
ناحَ مِن فحواها شاراتُ الخطر
كنتُ ابني من خيالي لوحةً
فاستفاق الوجدُ مني واعتذر :::
:::::::::::::::::'''''''::::::::::::
علي الموصلي
30/6/2024
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق