الجمعة، 12 يوليو 2024

وأولادي فِداءٌ في حِذَاهَا بقلم سمير موسى الغزالي

بقلمي : سمير موسى الغزالي
سوريا
وافر
(وأولادي فِداءٌ في حِذَاهَا)

دماءٌ ذي تسيلُ أَمَا تَرَاهَا ؟
بداهيةَ الدَّمارِ وَمَا تَلاهَا 

فَطهرُ الكونِ في شِريانِ أمَّي
وطهرٌ آخرٌ فيمنْ حَمَاهَا

حِمَامُ الموتِ يأتي كلَّ حينٍ
طيور الحقدِ قد جَابَتْ سَمَاهَا

يَهونُ الجُوعُ في صبحٍ وليلٍ
وأولادي عِيالٌ منْ ضَناَهَا

فَقدتُ الأهلَ والجيرانَ رَاحو
وأولادي فِداءً في حِذَاهَا

لإسرائيلَ يُجنَى كلُّ حِقدٍ
وغزَّةَ هاشمٍ من ذَا وَرَاهَا ؟

إذَا ياعُرْبُ ماقد ماتَ أَهْلِي
بغزةَ هاشمٍ أنتمْ وراها

فَهُبُّوامن سُبات الذُّلِّ هُبُّوا
تَزينتِ الجِنانُ بمنْ أتَاهَا

ولو أنَّ الجَحيمَ ببابِ عزًّ
تركتُ الذُّلَّ في عالي سَمَاهَا

فياقلبى ألا تَهْوِي إليها
فذي قُدْسي ومَكَّةَ في عُلَاهَا 

إذا ماالعُربُ ضَلُّوا في سُبَاتٍ
فبالأحلامِ قدْ نَالوا رِضَاهَا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...