يَا لذَةَ كَالخَمرِ عِندَ عِنَاقِي
يَا رُوحِيَ العَطشَى وأنتِ السَاقِي
العِشقُ أثمَلَني وقَضَّ مَضَاجِعِي
وهُدبُ عَينَيكِ أشعَلَت أشوَاقِي
يَا غُرّةَ فَوقَ الجَبينِ تَرَبَعَت
وتَبسَمَت عَينَيكِ في الأحدَاقِ
طَلَ الحَنِينُ من الجُفُونِ حَائرَآ
والقَلبُ بَاتَ يَحلُم بالتَلاقِي
يَسأل عَن القُبلَاتِ ألفَ مَرَةِ
وكَيفَ كَانَت حُلوَةَ المَذَاقِ
يَسأل عَن الكُحلِ والعُيونِ وحُسنِهَا
والوَجهُ كَالشَمسِ سَاعَةَ الإشرَاقِ
يَسأل عَن الوَجَنَاتِ حين بَاحَت
بالخَجَل وتَوَرَدَت من نَبضِيَ المُشتَاقِ
ولقَد وضَعتُ على الجَبينِ قُبلةَ
ونَسِيتُ أن الحُلمَ في أعمَاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق