الثلاثاء، 2 يوليو 2024

بلا ثمناً بقلم محمد جزيلان أبو الحسن

(بلا ثمناً)

وراح في مهب الريح 
بلا ثمنا 
وقضى نحبه 
فداء الشعب والوطنا 
كأنك أيها 
الراحل تعرف 
ماهو المجهول 
ومستقبل اليمنا 
ولكن تعسا لمن 
أرداك 
جسدا بلا روح 
وحطم قلب أمك 
وإخوانا لك 
في دروب الإباء ومتهنا 
أما كانوا 
وكنت لهم حامي 
ولكن يابن الهم 
قد خانوك 
فتبا لهم تبا 
لقد أخذوك منذ سنين 
وبعدما ستغنوا 
كم قذوا وتهموك 
لماذا أيها الأشرار 
هذا الجزاء 
القاسي 
وما رحموك 
خسئتم أيها الطاغيين 
سيسقط بمااءه 
عرشكم حتماً 
فما نال ظالم 
شرفا 
وما طاب له العيش والسكنا 

محمد جزيلان أبو الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...