ـــــــــــ
أشتاقُكِ
بتفاصيلكِ
وتجلّيات وجهكِ
وحين يضوعُ العطرُ
من شذی أنفاسكِ
أتطايرُ أشلاءَ حبٍ
لأجمعكِ في بوتقةِ الرّوحِ
امرأةَ العصورِ
ومليكةَ العُمرِ
على مرِّ الدُّهورِ
فمُرّي على وجعي بكفيكِ
علّني أُشفَى من ألمِ البعدِ
فبدونكِ ياحبيبتي تظلُّ الأماكنُ باردةً
يجتاحُها الصقيعُ
وتظلُّ الأنشودةُ مخنوقةً في الصَّدرِ
تعالي أجمعيني بدفءِ عينيكِ
ربَّما يُورقُ العمرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق