السبت، 31 أغسطس 2024

سلوك العقل بقلم فؤاد زاديكي

 سُلُوكُ العَقلِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


لِمَا يَجري بهذا الوقتِ مِنْ بؤسٍ و أحزَانِ


و ما في نَزْعةِ الإنسانِ مِنْ شَرٍّ و عُدوَانِ


يَحارُ المَرءُ في فَهْمٍ لِما في طَبْعِ إنسَانِ


نِتاجُ الكُرهِ و الإرهابِ مَعلُومٌ بعُنوَانِ


سبيلُ الموتِ و المأساةِ و الويلاتِ إخوَانِي


لِمَ الأفكارُ في سُوءٍ و في تأجيجِ نِيرَانِ؟


سُؤالٌ قد يُعَرِّيكُم كما بالفِعلِ عَرَّانِي


لماذا يُقْتَلُ الإنسانُ؟ مَنْ في ذلكَ الجَانِي؟


هَلِ المَوروثُ مِنْ فِكرٍ بِدَعوَى وجهِ إيمَانِ؟


أمِ الإنسانُ في فِعلٍ غَدَا اِبنًا لِشَيْطَانِ؟


سؤالٌ سَوفَ أُبْقِيهِ بِلا رَدٍّ لِتبْيَانٍ


و كلٌّ حَسْبَما يَبْغِي على الإيجابِ يَلْقَانِي


جوابٌ ليسَ مَحصُورًا بِرَدٍّ ما لَهُ ثَانِ


رُدُودٌ عِدَّةٌ مِنكم، و هذا وفقَ حسبَانِ


سُلُوكُ العقلِ في مَنْحًى و نَهجٍ نَحْوَ خُسْرَانِ


يُؤدِّي كلُّهُ حَتمًا إلى يأسٍ و حِرْمَانِ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

شفافية بقلم عبدالرحمن أمين المساوى

شفافية قوانين التدرج  طريقة لأسلوب ردكالي قديم بطريقة معاصرة نبتغي بها وجه الله لعل وعسى يكون المنطق أثره الإيجابي على عصبة الأمم وحكام العر...