الرقصة اليتيمة
بين بساتين الهوى
ينتشر ضباب وردي
يسبي عقول المارين من هناك...
رائحة عطر باريسي تذغدغ أنفه
وبين انامل العشق
تمر غانية كنور الصبح
تحمل بين كفيها جمال أصيل صيف...
في بساتين الهوى
وتحت تلك الخميلة
يرتاح قلب بين أضلع الود
يحمل سهوب فرح
وعناقيد ابتسامات مشرقة
هناك في بساتين الهوى
تزهر الرموس
وتشرق كل الشموس
نوارس تغطي وجه سمائها
فتتهادى خيوط النور
وتفرش بساط الامل
يكرع الحب من رحيق النسيان
فتورق أماني الصبا
وتلبس جلباب أمل ضاحك
فيساقط حب الروح مدرارا
حينها تينع كل الازهار
وتغني الطير بين أغصان الامان
وتبسط كفوفها لنور القمر
وترتوي من شرايين ضحكات الزمن...
شمس الهوى
تشرق مرة يتيمة
فيتلقفها القلب
وقد يبتسم لها مرة ...
لطيف الخليفي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق