لُبْنَان
لُبْنَانُ يَا جُرْحِي وَحُزْنِي الثَّانِي
شَنَّ الِاحْتِلَالُ عَلَيْكَ هُجُومَهُ الدَّامِي
خَذَلَوكَ الْعُرْبَانِ كَمَّا خَذَلُوا غَزَّةَ وَسَكَتُوا عن قَتْلِ أطْفَالي وصِغَارِي
تَبًّا لَهُمْ لَا انْتَمَى لَهُمْ وَلَا هُمْ أَهْلِي وَلاَ هُمْ نَاسِي
هَيَّا اسْتَفِيقْ يَا لُبْنَانُ وَلُقِّنْ الْأَعْدَاءَ الدَّرْسَ الْقَاسِي
أَرَّادَ الِاحْتِلَالُ فَكَّ الِارْتِبَاطِ بَيْنَ غَزَّةَ وَلُبْنَانَ فَقَصَّفَ الْمَشَّافِي وَالْمَبَانِي
بَنْكُ الْأَهْدَافِ لَدَى الِاحْتِلَالِ لَيْسَ خَالِي
إنْ كَانَ لُبْنَانُ هُو الثَّانِي
فَالْبَلَادُ الْعَرَبِيَّةُ الْأُخْرَى هِيَ التَّالِي
عَدُوٌّ لَا يُعْرَفُ الرَّحْمَةَ هُوَ ألدُّ أَعْدَائِي
لَا يُرِيدُ الْعَيْشَ بِسَلَامٍ وَهُوَ لِبَلَادي
وَلِلْبِلَادِ الْعَرَبِيَّةِ غَازِيّ
لِمَاذَا يَسْكُتُ الْعَالَمَ عَنْ هَذَا الْجَانِي ؟
ويُمِدُوه بكَافَةِ أنواعَ الأسْلِحَةِ والعَتَادِ
مَنْ سَيُجِيبُ عَنْ سُؤَالِي ؟
ألا زَالوا لا يَفْهَمُونَ كَمْ هُوَ ظَالمٌ وقاسٍ وَأنْاني ؟
النَّصْرُ آتٍ آتٍ
هَذَا وَاقِعٌ وَلَيْسَ مِنْ مَحْضِ خَيَالِيّ
رَغَمَ أَنْفُ الِاحْتِلَالِ وَالأَعَادِي
سَيَشهدُ الْعَالِمُ عَلى انْتِهَاءِ هَذَا الِاحْتِلَالِ فِي أَيَّامٍ وَلَيَالِي
رَغَمَ أَنْفِ الْقَاصِي وَالدَّانِي
وستقام دولة فلسطين دولة السلام لجميعِ الأدْيَانِ
وسَيرَفْرِفُ في كُلِ مكانٍ فيها عَلمَ بلادي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق