سيدة الأبجدية
سعادحبيب مراد
في اللغة العربية واللغة السويدية
إلى من للمحبة و السلام
رسالة من أطفال أرادوا العيش بسلام
أرادوا قتل الجوع
قتل الموت
صرخاتهم تعلو
إِذا أَرَدْتَ الحَياة
لقَتْلِ المَوت ِ تَكونْ
كُنْ صانِعَ المُعجِزاتْ
لا تَذْرِفَ الدُموعْ
إلا إذا أرادتْ الإنهمَالْ
لا تكُن جبَّار ولا تعيشُ الإنهيارْ
كُن كالصَابرين
وَاصبِر على المارِقين
إذا أردتَ قتْلَ الموت
فأحْيّا في كتابة الأَشْعارْ
لقِراءتِها حَيْاةْ
غادِر مَكانُكَ!
إِذا أَتْعَبُكَ الجلوس
إترك منزِلُكَ
إذا أَثقَلُكَ سُكْناه
فيا أيها الإنسان!
لا تَكُن كالجِبالْ
مثبّتاً لرحيلُكَ مقيداً
لصوتِ الُرعود زلزالها
إصنع منها أُنشودة
لا رعداً ..لا بَرداً
يضعُكَ في الطوفان
فأنتَ قاتلُ الموتِ
في الحياة
عِش ْ كالنسورِ أعشاشها
عالية
غادر كالصقورِ معتلياً
للنورِ تحيّي
إذا قررت الترحال
لتعيش الموت بالحياة
!
إبقى في مكانك فلا تدرك
ما هو الموت في الحياة
إلا إذا قررت الترحال!
..............أطفالاً جئنا لنعيش السلام
أزهار الربيع
نحن كأزهار الربيع
وكنا على شواطىء الموت
نعيش الحلم لركوب اليخت
نطلب الحياة التي حملت
غصن الياسمين زرعت
وأمواج البحر تحملت
وأمهات من بقيوا للحياة
منهم كانو للموت
يتامى بقينا
لكن لنا موطن
نكبر به ويكون لنا مسكن
حضنٌ دافىء لقلوبنا
مثل وطن الأم
يا وطن الإنسانية
يا أرض السلام
نكون بك نعيش الأحلام
وشمس الصباح تشرق
مع حكايا الأطفال
Vårens blommor
Vi kom som barn för att leva i fred
Vi är som vårens blommor.
Vi var på dödens strand
Drömde att åka yacht.
Önskade livet som gav oss jasmin
Men havets vågor vägrade
Vissa kunde överleva och andra
Dag och förs vann
Några blev föräldralösa
Andra trodde de skulle få ett hemland
Hemland där vi växer och har eget hem
Varm famn och hjärta
Som hemlandets
Hjärta och famn
Mänsklighetens
Hemland
Fredens hemland på jorden
Vi lever i det och upplever drömmar
Till solen skiner
Med barnens
drömmar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق