الأحد، 1 سبتمبر 2024

سهم عينيها بقلم فؤاد زاديكي

 سَهْمُ عَيْنَيْهَا


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


أطْلَقْتَ سَهْمَ العِشقِ يا قلبِي وَ مَا شَخْصٌ أُصِيبْ

إذْ في رِحَابِ العِشقِ كم يغفُو و كَم يَهفُو حَبِيبْ

هَذِي مِسَاحَاتُ الرُّؤَى قد فَاعَلَتْ لِينًا بِطِيبْ

هَذِي مَتَاهَاتٌ تَرَاءَتْ, إذْ تَوَلَّاهَا رَقِيبْ

أطْلَقْتَ سَهمًا خائِبًا في ما رمَى لا يَسْتَجِيبْ

عَينَاهَا فَاقَتْ دِقَّةً ما جاءَ سَهْمٌ لا يُصِيبْ

أُنثَى جَمَالٍ خارِقٍ, بالسّطوِ مَسْعًى لا تَخِيبْ

تَرْمِي بِسَهْمٍ قاتِلٍ, والقلبُ حالًا يَسْتَجِيبْ

حَاوِلْ تَفَادِي سَهْمِهَا, فَالعِشْقُ يا قَلبِي نَحِيبْ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج بقلم عبدالنور محمد غانم عثمان

مَنْ مَجْزوء الْبَحْر الْبَسِيط : هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج مِـــنْ أَرْضِ كُـــلّ الْـوَفَـاءِ حَــاج فِـي وَجْـهِـهِ ا...