لِلْحُبِّ عِيْدٌ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
(بمناسبة عيد الحبّ 14/2/2024)
لِلْحُبِّ عِيدٌ و قد بَانَتْ مَرَاسِمُهُ .... في عُمْرِ دَهْرٍ لنا, تَحْلُو مَوَاسِمُهُ
أهلًا بِقَانٍ على ألوانِ حُمْرَتِهِ ... بِالقَلبِ يَظْهَرُ, و الأحلامُ تَرْسُمُهُ
عِيدُ المَبَاهِجِ و الأفراحِ زِيْنَتُهُ ... تَبْدُو لِعَيْنِكَ, إنّ العينَ تَفْهَمُهُ
عِيدٌ لِقَلْبٍ هَوَى إحساسُهُ نَغَمًا ... غَنَّى لِيَومِهِ, و الآمَالُ أنْجُمُهُ
مَنْ قالَ إنَّهُ لا يَعْنِي حَقيقَتَهُ؟ ... يَعْنِي بِحَقٍّ, لِماذا نَحنُ نَظْلِمُهُ؟
حَيِّوُهُ يومًا و أيّامًا, فَذَا قَدَرٌ ... رَبُّ الخليقةِ بالإنعَامِ يُكْرِمُهُ
غَنُّوا لِحُبٍّ هُوَ الإحساسُ يَدفَعُنَا ... نَحْوَ التّآلُفِ, تَعْلُو مِنْهُ أسْهُمُهُ
في واقِعِ النّاسِ. فَيْضٌ مِنْهُ مُنْغَمِرٌ ... يُغْنِي حَيَاةً لأنَّ اللهَ مُلْهِمُهُ
يَعْنِي حَنَانًا و لُطْفًا في بَشَائِرِهِ ... يَعْنِي سَلَامًا, بِفَوحِ العِطْرِ مَبْسَمُهُ
أكْرِمْ بِحُبٍّ, تُحِسُّ النّاسُ بَهْجَتَهُ ... كي يَعْلَمَ الكُلُّ بِالأفرَاحِ مَقْدَمُهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق