الأحد، 1 سبتمبر 2024

محيط سحرك بقلم فؤاد زاديكي

 مُحِيطُ سِحْرِكِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


أذَا نَهْرٌ؟ أَبَحْرٌ؟ أَمْ مُحِيطُ؟ ... مِنَ اللينِ انْتِشَاءٌ بِي يُحِيطُ


لقد أسعَدتِنِي في كلِّ شَيءٍ ... وَمِنْكِ السّحرُ إبدَاعٌ نَشِيطُ


فَمِنْ عينَيكِ إشْرَاقٌ مَهِيبٌ ... مُنِيرٌ، مُشْمِسٌ، طَلْقٌ بَسِيطُ


يَزِيدُ الكونَ سِحْرًا إنْ تَجَلَّى ... فَمَنْ لا يَفهمُ المعنَى عَبِيطُ


إذا ما لامَنِي أيٌّ لِهذا ... لسانُ الشّعرِ في رَدٍّ سَلِيطُ


إلى عينَيْهَا أُنْظُرْ ثمَّ أَبْحِرْ ... بِها هلْ في صَفاءٍ ما خَلِيطُ؟


فلا إغضابَ تَسْعَاهُ سَبيلًا ... على ما تَدَّعِيهِ أسْتَشِيطُ


دَوَامُ الوَهمِ لا يَبْقَى طَوِيلًا ... تَصَدٍّ مِنْ مَسَاعِينَا يُمِيطُ


لِثامَ الزِّيفِ و التَّقريعٍ عَنْهُ ... فلا الإحباطُ عندي أو قُنُوطُ


أرَانِي واثِقًا مِنْ كُلِّ وَصْفِي ... لِذَا فالقلبُ مِنْ وَاشٍ يَشِيطُ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فى مراقيك الوجود بقلم محمد فضل الله فضل المولى

فى مراقيك الوجود،،،  انست فيك سر الفرح يا اجمل الوجود موعود على شرفه اللقاء بالصعود على مدارج حبك الشهود يغمرنى حنينك سهود حرفك تداعى سناء غ...