شرود القوافِي في ليل السكون
يهيم الفكر في أسرار الكون
أسافر في معانيها بعيدا
أبحر في مجاهل بلا عيون
تعاركت معَ الأحلام شوقا
ونسيت أنني أسير الظنون
أرى الأسئلة تغزو كل سطر
فيمتزج الحلم مع الجنون
أحاول أن أعيد لها اتزانا
فأغرق في مسافات السكون
ألاحق في دروبِ الفكرِ سرا
يلوح كطيف في ظل الفنون
من أدرك نهاية ذاك المسير
وجد نورا يلامس المستكين
ولكن ، الأوهام هل تنطفي ؟
أم تبقى تشق دروب السنين ؟
في عالم القوافي ، أين السر ؟
أفي النغم أم عمق المعاني ؟
أرى في الصمتِ صوتا خفيا
يحاكي صداه درب الأمان
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق