في هذه الحياة نحن في تجارة ومسابقة وأرباح ، وكل واحد منا ينطلق من هذا المناطق ، ويبحث بكل ثقله عن الربح الشوفير ، وله الحق في ذلك ، إن لم تسبق اليوم فمتى يكون السبق.
أعلم أن اهتمامك لنفسك ومتابعة قربها من الله هو عين العقل ، لكن انشغالك عنها ومتابعة الناس عملوا ، ذهبوا ، أكلوا ، شبربوا ، قاموا ، قعدوا ، قالوا ، بهذا تكون قد أضعت بوصلة السباق وخرجت عن مضماره ومضمونه ، اجعل همك نفسك ، ولاتنس الناس لكن في جانب التماس القدوة الحسنة ، ونفع من يحتاج نفعك، فخير الناس أنفعهم للناس.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق