الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

شوقي إليها بقلم فؤاد زاديكي

 شَوقِي إلَيها


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


أمْطَرَ الشَّوقُ الأمَانِي ... في لِقَاءٍ يا زمَانِي


كلّما حَاولتُ سَعْيًا ... نَحوَها، نَفسِي تُعَانِي


مِنْ حِنينٍ و اندِفَاعٍ ... و اشتِيَاقٍ كلَّ آنِ


صَوتُها يَحلُو رَنِينًا ... إنّهُ عَزفُ الأغَانِي


حُسْنُها دَومًا مُضِيءٌ ... رَغبةٌ مِنَّا تُدَانِي


لَيتَها تَحنُو قَلِيلًا ... ثمّ تَدنُو في أمَانِ


قد تُزيلُ الهمَّ عنّي ... و انبٍعَاثَاتِ احتِقَانِ


وجهُها مَنشُورُ حُبٍّ ... في تَعَاطِيهِ أمَانِي


كلّما أمْعَنْتُ فيهٍ ... زَادِنِي عِشقًا، سَبَانِي


هكذا يرنُو حِنينِي ... نَحوَهَا في عُنفُوَانِ


رَاغِبًا وَصلًا حَبيبًا ... يَلتَقِيني في تَدَانِي


سَوفَ أُجزِيهَا بِخَيرٍ ... في عَمِيقِ الامتِنَانِ


مشفى Asklepios ١١ أيلول ٢٤


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لعبة النسيان بقلم عبداللطيف قراوي

بقلمي عبد اللطيف قراوي  ***لعبة النسيان، ***، ألم الماضي يمحوه النسيان. ويطْوى صفحات الحرمان. وينجينا من براثن الهديان. قنطرة عظيمة. تنقلنا ...