الخميس، 17 أكتوبر 2024

جلست في باحة منزلها بقلم أبو خيري العبادي

جلست في باحة منزلها
تحمل قلم وقرطاس
يحيط بها جنائن عطر
تناغم أسمها والورد   
تكتب وتمزق قصاصات الورق
خجولة في النطق
تعيد النظر لي ثانية 
لعل حروفها تنطق ما بالقلب
لا تعرف من أين تبدأ
أتكتب عن أشتياق العمر
ليتها عرفت ما هو العشق
يتلعثم لسانها خجلا
مازالت في أول سلم الحب
صرت اعلمها 
ان الحب حرف بعد حرف
تكلمني باستحياء وتخفي العين
وما رأت عيناي مقلتين لها
الا الحاجب والرمش
رباه متى يزول منها الخجل
وأرى ابتسامة فاه مطعم بالعسل
قد يأتي يوما يتطاير فيه الشعر
ونشم منه العطر.   
كلمتها بأن الشمس تشرق
عند الصباح وتغيب بعد العصر
ضحكت وقالت 
ليس وحدي من يعرفها
انما كل الانس
ما كنت اعني شمس كل الخلق
جعلتها هي الشمس
وما وددت لها غروب ابد
صغيرة أخاف عليها 
من جنون العشق
صرت أكلمها درس بعد درس
وحين قالت استأذن الان
أني أخاف من أمي
سرقت الروح مني
وامتلأ الصدر أنين من الشوق .......

بقلمي
أبو خيري العبادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

معَ الأبطال البَواسل بقلم هادي مسلم الهداد

((معَ الأبطال البَواسل..)) ====== *** ====== هكذَا       ..يَستَشهد الأبطال في        .. سوحِ الوَغى    .. مُقبلينَ لا مُدبرين َ مُتوشّح...