لَنْ أَرْقُبَ الطَّيْفَ . . .
مُرْتَجِفاً وَلَنْ . . .
أُسَخِّرَ لَيْلِي لِلِانْتِظَارْ . .
مَا عَادَ قَلْبِي يَنْزِفُ . . .
وَجَعاً وَلَا . . .
تُزَلْزِلُنِي الْأَقْدَارْ . .
خَلَعْتُ عَبَاءَةَ الْهَوَى . . .
وَحَطَّمْتُ صَرْحَ اَلِانْكِسَارْ . .
لَيْسَ لِي رَجَاءٌ . . .
فِي نَظْرَةٍ بَعْدَ نِدَاءٍ . . .
يَتْلُوهُ انْتِحَارْ . .
مَا عَادَتِ الْأَشْوَاقُ . . .
تَسْحَقُنِي أَوْ أُنَاجِي . . .
حُلْماً فِي الْأَسْحَارْ . .
صَارَتْ عُزْلَتِي جَبَلاً . . .
وَالْحُبُّ عِنْدِي . . .
سِرَابَ النَّهَارْ . .
لَنْ أَكُونَ أَسِيراً . . .
خَلْفَ الظِّلَالِ . . .
أَذِيبُ رُوحِي فِي اصْطِبَارْ . .
فَقَدْ اكْتَفَيْتُ . . .
مِنَ الْغِيَابِ وَلَا يَهُمُّنِي . . .
بَعْدَ الْيَوْمِ مُبَرِّرٌ أَوْ اعْتِذَارْ . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق