ويأتي الليل وقلبها يغادرها اليه
كيف وثقت به واستأمنته يوماً؟
بمرور السنين سقط القناع عند اول مجابهة
هو لم يكن بذك النقاء الذي تصورته ، مع ذلك هي تأبى أن تتركه ويبتلعها الألم
لم يعد يصغي اليها..
وهربت منها الكلمات
لم تعد تعرف معنى السعادة في غضم كل هذا
هل يستحق كل هذه المشاعر التي تكنها له؟
تتصل به ويبقى هاتفها يرن ويرن ولم يجيب وخاب ظنها ليبقى نصها ناقصا وكلماتها ضائعة لم تعد تريد البوح بعد اليوم فلا الكلمات ولا المعاني لها معنى
لم تعد تنتظر منه سوى ان يكون بخير
الحياة لا تحتاج الى شعارات بل تحتاج الى مواقف وهذا ما فقدته منه
ما بال قلمي يأبى ان يتوقف
يوما ما ستكتب قصتهم
وترسل له رسالة من جملة واحدة
العمر لن يتكرر
فأنتبه.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق