الأحد، 3 نوفمبر 2024

على زورق الأحلام بقلم سلمان العابدي

على زورق الأحلام

في ليلة من ليالي الشتاء القارص، كنت نائماً على أريكتي، أشعر بدفء البطانية تحيط بي. كنت أحلم بأنني في بلاد العجائب، حيث تتلألأ الألوان في كل مكان، وتنتشر رائحة الزهور العطرة في الأفق. كانت الأشجار تتحدث، والطيور تغني ألحاناً جميلة، والأطفال يركضون في الحدائق.

في هذا العالم السحري، قابلت عالماً معروفاً بذكائه وبراعته في العلوم. كان يرتدي رداءً من الألوان الزاهية، وعيناه تشعان بالحكمة. اقترب مني بابتسامة ودودة، وقدم لي هدية رائعة: كتابه الخاص، الذي كان يحمل عنوان "قصتي".

أخذت الكتاب بين يدي، وشعرت بشغف كبير لقراءة ما فيه. كانت الصفحات مليئة بالقصص المثيرة عن مغامراته واكتشافاته. وبينما كنت أقرأ، غمرني شعور من الفرح والإلهام، وكأنني أعيش كل تجربة يرويها.

لكن فجأة، استيقظت. وجدت نفسي عائداً إلى واقعي، والأصوات والأنوار قد تلاشت. لكن الكتاب ظل في ذهني، وعدي بأن أعيش مغامراتي الخاصة، وأن أكتب قصتي يوماً ما.
بقلمي المتواضع الشاعر سلمان العابدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أتخيل هذه اللوحة الفنية بقلم نورهان محمد علي

أتخيل هذه اللوحة الفنية گ بوابة السنة الجديدة 2025 لمن يمر منها يتمني ويدعو الله أمنيته علها بداية جميلة بذكره علها نبض يتجه ويصح وجود...