دعينا نسافر ياقلبي أنت
ياقلبي المهاجر
لأنني لا أريد البقاء ها هنا
لأن البقاء ها هنا يكسر الخاطر
وأنا أيضا لا أريد أن أبقى
معك بقلب موجوعا حائر
لذا دعينا نمضي بعيدا إلى وطن
ليس فيه زوابعا ولا مخاطر
ليس فيه تجاذبات وإنحدارات
ولا فيه وجع غائر
فأنا لا أخشى على نفسي بل
أخشى عليك من سوء المناظر
أخشى عليك من الظلام وما
خلف الظلام ختبأ وله الستار ساتر
دعينا نسافر لأنك مسؤلة مني
وبك لا أريد أن أخاطر
نعم حبيبتي مثل هكذا أجواء
لا تليق بنا ودعينا نكون لها
كمن كان سبيل عابر
دعيني أأخذك بعيدا عن ها هنا
كي أطمأن عليك من المخاطر
ليهدأ بالي وأنت تحت ظلي
وأنا بأرض الله سائر
دعينا نسافر ففي السفر فوائد
حين نرى ونسمع ويسعدنا
الجميل من المناظر
فأنا لا أريد بك أن أغامر وأبقى
مضطربا على الدوام ومن
الوجع الذي أخشى عليك منه
عليه صابر
هكذا أنا أرى فالظاهر الذي نراه
حبيبتي غير الموجود في الدفاتر
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق