بَانَتْ سعَادٌ وَلَمْ تَغْمِضْ لي جُفُونُ
فَالْدَمْعُ مُنْحَبِسٌ وَالْقَلْبُ مَهْمُومُ
إشْتَدَّ لَيْلِي مِنْ سُهْدٍ وَمِنْ أَرَقٍ
فَرَقًا لِودٌّ أَضْحَى مَكْلُومَا
عَدَدْتُ أَيَّامًا مَرَّتْ بِلَا عَجَلِ
مُنْتَظِرًا رَدًّا بَاتَ مَعْلُومَا
مَازِلْتُ أَذْكُرُ حِينَ أَذْكُرُهَا
صَوْتٌ يَهْتفُ بِحُبٍّ مَزْعُومُ
أَشَاحَتْ عَنِّي لمَّا لَقِيتُهَا
غَدَاةَ يَوْمًا عُدّ مَشْؤُومُ
ٱنْقَطَعَ حَبْلُ الْوِصَالِ بِهَا
نَسَجْتُهُ بِقَلْبٍ كَانَ مَحْمُومًا
رَسَمْنَاهُ عَهْدًا وَاعِدًا
بَدْءًا بِحُبٍّ كَانَ مَوْسُومَا
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى قَلْبِكَ
بَعْدَ فَرَاقٍ صَارَ مَذْمُومَا
وَدَدْتُ لَوْ عُدْنَا إِلَى
صفَاءِ الزَّمَنِ الْمَرْسُومِ
عَلَى جَدَارِ حُبٍّ
ضَائِعٍ مَهْزُومِ
بقلمي عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق