وجَدْتِ هواكِ
أُقاسِمُكِ المَحبَّةَ والوِدادا
ومِنْ فِقْهي أُبادِلُكَِ الرَّشــــادا
حَبيبٌ لَوْ كَشَفْتِ الغَيْبَ عَنْهُ
وَجَدْتِ هواكَ قَدْ مــلأَ الفُــؤادا
تُشاطِرُني مَوَدَّتُكِ الأماني
كَاَنَّ الحُبَّ أَلْهَمَها السَّـــــدادا
أرادَ بِنا الوُجودُ بِناءَ حُبٍّ
ولا بُدٌّ لـــــنا مـــــــــــمّا أرادا
وَعِشْقُكَ بالمَوَدَّةِ نالَ مِنّي
فَعَلَّـــمني المَحَبَّةَ والــوِدادا
أرَدْتُكِ أنْ تكوني في خيالي
أنيساً في البَهيمِ مِنَ اللّيالي
نُناجي بَعْضَنا سِرّاً وجَهراً
بِهَمْسِ يَسْتَجيبُ إلى سُؤالي
ونَسْبَحُ بالمَشاعِرِ في جُنونٍ
على مَتْنِ الحَميدِ منَ الخِصالِ
تُعَطِّرُنا المَوَدّةُ بانْسِجامٍ
يَدُلُّ على التّناغُمِ في الفِعالٍ
فَنمْضي نَحْوَ فَجْرٍ مُسْتَنيرٍ
بِخَطْوِ المُلْهَمينَ ولا نُبالي
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق