(هبّات...!)
نجاةمن الطوفان، وغرق في دمعةخذلان. هبّات!
هبّات رياح، فيانفس شدّي الشراع،والرّدهات
أفتش في الخيام عني
وأنا قد مات!
بعضي وكلي، يمطر
وسخيٌّ أنا كالغيمات!
كل السياط رُصّت بالروح كالملفات!
ولم يعد سوى جلد الذات بالذات.
من يؤذن في العير أن
الأحياء أموات؟
من يقنع الصراخ، أنه
لاصوت في الأصوات؟
ياقلب يعقوب صب
في قلب يوسف الهبّات.
يقينا يمسك الشمس،
ويَعد بأنّ الصبح آتٍ آت.
أملا، يثق بالمخاض، وبالصّليات.
لتولد الحرية وتمحو عهد المذلات.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق