الجمعة، 10 يناير 2025

يعقوب ياسيدي اسمع بقلم أبو العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

ـ يعقوب ياسيدي اسمع ـ

ـ جئناك نبكي في وضح النهار 
  فاسمع.. أنا ذهبنا نستبق 
  ياسيدي بإتجاه الغرب
  فأكلت ذئابها الأطفال..

ـ والغرب لم تبقِ لنا
  جُباً كي نضعهم فيه 
  فغزة اليوم ياسيدي أطلال..
 
ـ حتى وإن وضعناهم فلا 
  سيارة ستُدلي دلوها 
 في الجُب
 بل طائرات الغرب هي
 التي تدلي ـ من سماء غزة ـ
 في كل ثانية ياسيدي إنزال ..

ـ وكلما ذهبنا نستبق يقودنا 
  في السباق للغرب ـ من تأبط
  لها شراً ـ أولئك الأنذال ..

ـ حتى إذا عدنا من مرَثُون الغرب
   رأينا كلابهم قد ألهتم نساء غزة  
   ويمكرون مكراً كثعالب الأدغال ..

ـ و ضرَّجت بالدم قمصان
  أطفالها لا معطفاً ياسيدي 
  أبقت لهم ولا سروال..

ـ لما ذهبنا نستبق لم 
نترك متاعنا لغزة فمتاعها
ـ من فوقها يأتي ـ أسلحةٌ ثِقال..

ـ ياسيدي قل لي ..
  هل أبيضت من الحزن عيناكَ ..؟ 
  فنحن قد أبيضت عيوننا أيضاً 
 والحزن على غزة ياسيدي قد طال ..

ـ وكلما ذهبنا نستبق نحوها
 عاثوا وأهلكوا ياسيدي فينا 
 الحرث والأنسال..

ـ لما ذهبنا نستبق ياسيدي 
  أيضاً ساءت بنا وبأرضنا
   الأحوال....

ـ ولم نرَ ياسيدي عزيزاً 
  يشتري غزة 
  فالغرب قد طوقت ـ حول 
 كل عزيزٍ ـ سلسلةً أغلال ..

 ولم يكن صبرنا
 أجمل من صبر النبي يعقوب  
 لأن من كادوا ليوسف فقد كذبوا 
أما لغزة للأسف صدقوا 
ومنطق الغرب ـ من يقتل أهله منّا ـ
 عندهم أبطال...........

ـ أبو العلاء الرشاحي 
عدنان عبد الغني أحمد 
  اليمن.. إب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...