هايبون
ذات صمت
لم لا تبادر في السؤال؟
قالها بحرقة فتكت بناصية صلب الموال
وكلما بادر الهواء أجاب ريح الجفاف باختصار
أضاف شقيق الروح ؛ كيف ادرر الأمطار
ألا ترى كم يغمرني القفار!
ما ذنبي الذي اقترفته في تعثر المسار؟
- لا جواب ولا تعليل أسباب..
خيبة زنّ الذباب.. تطرق بعضها الأبواب
على مصراعيها تجلد ذاتها.. وتعود للصمت.
يا للانهمار
المطر على المطر~
يفيض البقعة سيلان
راتب كوبايا 🍁كندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق